إنه النجم الجماهيري الكبير وحارس مرمى المنتخب السابق والهلال محمد الدعيع الذي يملك مقومات جسمانية رائعة وامكانات فنية مذهلة وضعته في مقدمة حراس المرمى على مستوى أكبر قارات العالم على الإطلاق لسنوات طويلة رغم غيابه الدولي منذ سنوات. محمد الدعيع يزداد مع تقادم الأيام إبداعاً وتألقاً ولم يظهر عليه أي من حالات الضعف والتراخي أو حتى الخمول مع كبر سنه وبات مركز اطمئنان واضحاً لخط الدفاع الهلالي ولمناصري الفريق الذين يدركون أن قدرات الحارس العملاق ستكون عائقاً دون وصول مهاجمي الفرق للمرمى الأزرق، كما حدث في لقاءات هامة وحاسمة ومنها لقاء الاتحاد الأخير. لغة الأرقام لا تكذب على الاطلاق فمرمى الأمين محمد الدعيع أغلق بالشمع الأحمر لست مباريات متتالية فهل بعد هذا إبداع وتألق؟.
يا جماهير الكرة يا عشاق المستديرة ألا تتفقون معي انه الذهب الذي لا يصدأ.