إخواني مشرفين المنتدى
إخواني أعضاء المنتدى
الاخاء لا يكون اخاء الابتواجدكم و بتعاملكم الطيب فأنتم نبض المنتدى وبونكم يموت الإحساس فيه لذا نتمنى منكم ونثر ما لديكم من مواضيع تلقى بالفائدة علينا ويستفاد منها القاريء والزائر ... مشاركتكم وردودكم على الأصدقاء وتعليقاتكم الجميلة تنعش الإحساس لدى الجميــع ... لا للكذب والإهانة والتجريح
وتذكروا إخواني أن من
ما نهى النبي عنه الغيبة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: [ذكرك أخاك بما يكره]، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] (أخرجه مسلم )
فالذي نتكلم عنه إنما هو البهتان، فإذا كانت الغيبة وهي صدق من الكبائر، فكيف بالبهتان لا شك أنه من أكبر الكبائر، وأقول الغيبة من الكبائر لقول الله تبارك وتعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات:12).
إخواني الكذب مذمة ومنغصة عظيمة، والمسلم هو الصادق كما قال تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} (التوبة:119).
اليك ايهو العضو
: يقول الله تبارك و تعالى في وصف المؤمنين من عباده : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين "
اللغو أيها الاعضاء : خوض في باطل ، و تشاغل بما لا يفيد . أمر الله سبحانه بالإعراض عنه ، و نهى عن الوقوع فيه ، ففيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله . إنه مخلوق لعبادة ربه ، و الخلافة في هذه الأرض بالعمل المثمر الصالح ، و الحياة النافعة الجادة .
من أجل هذا كان البعد عن اللغو و الإعراض عنه من دلائل الكمال و الفلاح ، لقد ذكره الله سبحانه بين فريضتين من فرائض الإسلام المحكمة ، ذكره بين فريضتي الصلاة و الزكاة ، فقال عز شأنه : " قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون".
أيها االعضو المحترم اللغو في شتى صوره : خوض في باطل ، و تحدث بالمعاصي ، و ترويج للفواحش ، و تتبع للعورات ، و تندر بالناس ، و انتقاص و سخرية بهم. و نصيب النساء في ذلك راجح . فليتق الله كل مؤمن و مؤمنة ، فويل لكل همزة لمزة . وويل لكل حلاف مهين هماز مشاء بنميم .
أيها العضو الغافل : لو نظرت فيما يشغل الناس في فراغهم و غير فراغهم لرأيت ما يروع من لغو الحديث و العمل . ألا يروعك أن تجد القصص المنشورة، و الصحف المشهورة ، و الكلمات المذاعة ، و الصور المبثوثة . إنها في أغلبها لغو . . تنشغل به الأعين ، و تمتلئ به الآذان ، و تلوكه الألسن .
و إن من أعظم ما تنشغل به الكافة من صنوف اللغو . . الكذب و النميمة و شهادة الزور و الغيبة ، و السباب ، و الشتائم ، و اللعن و القذف ، و التقعر في الكلام و التشدق فيه من أجل التعالي و استدرار المديح .
بل إن في الناس من يعيش صفيق الوجه ، شرس الطبع ، لا تحجزه مروءة ، و لا يردعه دين أو أدب . . جرد لسانه مقراضاً للأعراض بكلمات تنضح فحشاً ، و ألفاظ تنهش نهشاً ، يسرف في التجني على عباد الله بالسخرية و اللمز . . فهذا طويل و ذاك قصير و هذا أحمق و ذاك جهول ، و كأنه قد وكل إليه تجريح عباد الله .
أما سمع قول الله عز و جل : " سنكتب ما قالوا " .
و قوله عز من قائل : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
اتمنى من كل عضو ان يعي ما للموضوع من أهمية فاعراض الناس ليس سلعه معروضه للبيع وشرفهم ليس على الطرقات يعرض بالمزاد وجرح ومس كرامت الاخرين في غيابهم لا يقبل به دين
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم:بجاد الحميدي
إخواني أعضاء المنتدى
الاخاء لا يكون اخاء الابتواجدكم و بتعاملكم الطيب فأنتم نبض المنتدى وبونكم يموت الإحساس فيه لذا نتمنى منكم ونثر ما لديكم من مواضيع تلقى بالفائدة علينا ويستفاد منها القاريء والزائر ... مشاركتكم وردودكم على الأصدقاء وتعليقاتكم الجميلة تنعش الإحساس لدى الجميــع ... لا للكذب والإهانة والتجريح
وتذكروا إخواني أن من
ما نهى النبي عنه الغيبة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: [ذكرك أخاك بما يكره]، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] (أخرجه مسلم )
فالذي نتكلم عنه إنما هو البهتان، فإذا كانت الغيبة وهي صدق من الكبائر، فكيف بالبهتان لا شك أنه من أكبر الكبائر، وأقول الغيبة من الكبائر لقول الله تبارك وتعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات:12).
إخواني الكذب مذمة ومنغصة عظيمة، والمسلم هو الصادق كما قال تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} (التوبة:119).
اليك ايهو العضو
: يقول الله تبارك و تعالى في وصف المؤمنين من عباده : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين "
اللغو أيها الاعضاء : خوض في باطل ، و تشاغل بما لا يفيد . أمر الله سبحانه بالإعراض عنه ، و نهى عن الوقوع فيه ، ففيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله . إنه مخلوق لعبادة ربه ، و الخلافة في هذه الأرض بالعمل المثمر الصالح ، و الحياة النافعة الجادة .
من أجل هذا كان البعد عن اللغو و الإعراض عنه من دلائل الكمال و الفلاح ، لقد ذكره الله سبحانه بين فريضتين من فرائض الإسلام المحكمة ، ذكره بين فريضتي الصلاة و الزكاة ، فقال عز شأنه : " قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون".
أيها االعضو المحترم اللغو في شتى صوره : خوض في باطل ، و تحدث بالمعاصي ، و ترويج للفواحش ، و تتبع للعورات ، و تندر بالناس ، و انتقاص و سخرية بهم. و نصيب النساء في ذلك راجح . فليتق الله كل مؤمن و مؤمنة ، فويل لكل همزة لمزة . وويل لكل حلاف مهين هماز مشاء بنميم .
أيها العضو الغافل : لو نظرت فيما يشغل الناس في فراغهم و غير فراغهم لرأيت ما يروع من لغو الحديث و العمل . ألا يروعك أن تجد القصص المنشورة، و الصحف المشهورة ، و الكلمات المذاعة ، و الصور المبثوثة . إنها في أغلبها لغو . . تنشغل به الأعين ، و تمتلئ به الآذان ، و تلوكه الألسن .
و إن من أعظم ما تنشغل به الكافة من صنوف اللغو . . الكذب و النميمة و شهادة الزور و الغيبة ، و السباب ، و الشتائم ، و اللعن و القذف ، و التقعر في الكلام و التشدق فيه من أجل التعالي و استدرار المديح .
بل إن في الناس من يعيش صفيق الوجه ، شرس الطبع ، لا تحجزه مروءة ، و لا يردعه دين أو أدب . . جرد لسانه مقراضاً للأعراض بكلمات تنضح فحشاً ، و ألفاظ تنهش نهشاً ، يسرف في التجني على عباد الله بالسخرية و اللمز . . فهذا طويل و ذاك قصير و هذا أحمق و ذاك جهول ، و كأنه قد وكل إليه تجريح عباد الله .
أما سمع قول الله عز و جل : " سنكتب ما قالوا " .
و قوله عز من قائل : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
اتمنى من كل عضو ان يعي ما للموضوع من أهمية فاعراض الناس ليس سلعه معروضه للبيع وشرفهم ليس على الطرقات يعرض بالمزاد وجرح ومس كرامت الاخرين في غيابهم لا يقبل به دين
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم:بجاد الحميدي