التقيتك تحملُ كفنا أبيضَ بين يديك
شعرتُ بالرعب
ثم غلفني تعجبٌ حزين
علتْ وجهي علامات استفهام كثيرة
كان وجهك جامدا باردا
بلا ملامح .. وبلا تعابير
احترمتُ صمتك .. وقفتُ إلى جوارك
وسرتُ عندما رأيتك تسير
لم أجرؤ على سؤالك إلى أين تذهب
وقفتَ .. وضعتَ قتيلك على الأرض
وأخذت تحفر بيدين منهكتين
لم أستطع أن أشاركك الحفر
وقفت ساكتة ساكنة
وحين دفنت قتيلك التفت لي
وكأنك تراني لأول مرة
سألتني من أنتِ
ولم تنتظر إجابتي .. بل لم يبدُ عليك أنك تريد إجابة
نظرت بعيدا وتكلمت مشيرا إلى القبر
أتعرفين من هو ؟
وأيضا لم تنتظر إجابة
تركتني وسرت مبتعدا
أردتُ أن أتبعك لكني لم أستطع
شعرتُ بقدمي وقد تسمرتا في مكانهما
أردتُ أن أناديك فلم يظهر صوتي
كنتُ أصرخ أستغيث ولكن لم يظهر صوتي
خارت قواي وتهاوت
فسقطتُ وغاب كل شيء حولي
ولفني سوادُ ليلة سرمدية
شعرتُ بالرعب
ثم غلفني تعجبٌ حزين
علتْ وجهي علامات استفهام كثيرة
كان وجهك جامدا باردا
بلا ملامح .. وبلا تعابير
احترمتُ صمتك .. وقفتُ إلى جوارك
وسرتُ عندما رأيتك تسير
لم أجرؤ على سؤالك إلى أين تذهب
وقفتَ .. وضعتَ قتيلك على الأرض
وأخذت تحفر بيدين منهكتين
لم أستطع أن أشاركك الحفر
وقفت ساكتة ساكنة
وحين دفنت قتيلك التفت لي
وكأنك تراني لأول مرة
سألتني من أنتِ
ولم تنتظر إجابتي .. بل لم يبدُ عليك أنك تريد إجابة
نظرت بعيدا وتكلمت مشيرا إلى القبر
أتعرفين من هو ؟
وأيضا لم تنتظر إجابة
تركتني وسرت مبتعدا
أردتُ أن أتبعك لكني لم أستطع
شعرتُ بقدمي وقد تسمرتا في مكانهما
أردتُ أن أناديك فلم يظهر صوتي
كنتُ أصرخ أستغيث ولكن لم يظهر صوتي
خارت قواي وتهاوت
فسقطتُ وغاب كل شيء حولي
ولفني سوادُ ليلة سرمدية